((ومن ليس له ماضي ليس له حاضر))

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


إحدى المقالات التي قراءتها في الانترنت و أحب أن انقلها لكم لتعم الفائدة..

بسم الله

واقعنا المعاصر ليس فيه من المقومات الكافية لترقي به إلى إستيعاب معطيات اصالتنا و التعايش مع قيمها في ضوء العبثية الثقافية والفوضوية الأخلاقية والأختناق السياسي

فمن الخطأ أن ننظر الى حجم التأصل من خلال كثرة التعامل نصوص التراث بعيدا عن ملابسات الواقع حيث لا تعني كثرتها الأصالة لأن عوامل كثيرة (سياسية و ثقافية واجتماعية وتربوية ) تحكم وجهة التأصل ومنذ زمن قديم قامت على وجه الأرض أمم وحضارات عدة وكان اهمها تاريخهاومجدها.

والمحافظت على ذلك فترة من الزمن ثم مالبثت ان تلاشت ولم تقم لها قائمه بعد
ذلك. وهذا لايعني ان نسلها البشري انقطع واندثر لأن اجيالها مازالت تتوالد وتتكاثر ولكن شخصيتها القوميه ومقومات حضارتها بادت واندثرت.

فمثلا في زمن غابر ازدهرت الحضارة الفرعونيه والبابليه وبلغت كل منهما اوجها حضاريا وعمرانيا قلما نجد له نظير في تاريخ الأمم القديمه ومع ذللك لم نجد لهذه الكيانات وجودا اليوم.


ويعلل الاستاذ ابو الأعلى المودودي سبب غياب واختفاء مثل تلك الحضارات
بقول (-لأن اجيالها التي توالت كانت قد فقدت الكفاءة التي تستطيع بها نقل ما توارثتة عن اسلافها الي اخلافها وقد ثبت من ذلك ان اجيال شعب من الشعووب اذا فقدت شخصيتها القوميه وانصهرت في بوتقة شخصيه اخري فهذا يعني انها قد اندثرت وفنيت فان من اعظم المخاطر التي تهدد مستقبل الامه فقدان ابنائها الاصالة الاسلاميه التي حافظت على كيانها وشخصيتها قرونا طويله)

لذا فان السياسة التربويه لا تستهدف بعث روح الاصالة فهي خيانه وغدر وهم وهدم لكيان الامة وانحلال لشخصيتها خصوصا وان الاسلام عزز فينا روح الابداع واستقلاليه الذات ووحدةالهدف وكفايه المنهج.

لقد أدي بنا الاعجااب بالغرب والتأثر به الي تبعيه عمياء فتغر بنا بسبب التغريب حتي بات الاسلام فينا غريبا غير مستساغ وكأنه غصه تقدمها ونموما الحضاري.

كيف يمكن ان نصبر ماضينا بعيون غيرنا وان نفقه احداثه بعقول من نصب لنا ولديننا العداء لابد من قاعده مستقله متميزة و الانطلاقة الواعية نحو تراثنا التربوي كي نرفد الحاضر بقيم الماضي ونلبس القديم ثوبه المتجدد يلزمنا تحدد الموقع وبلورةالذاتيه لنعزز مسيره التغيير والتجديد بخطى ثابته قاعدتها الثقه المطلقه بالله وبفاعليه شرعه كي لا تكون مخاوف الاحباط والهزيمه من معوقاتها.

وان مما يثير الغرابه ظهور بعض الاتجاهات العلمانيه داخل محيط الامة الاسلاميه هدفت الي تحقيق العصريه والانتهاء الغربي....

مقتبس


((ومن ليس له ماضي ليس له حاضر))

تسلمين ع المرور ^^

يسلمووو ع الموضووع وصدقتي

ثاااااااانكس على الموضوع الحلوا

صدق اللي ماله ماضي ماله حاضر

هي والله صدق ثانكس

يسلموووووووووو